العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Secrets
العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Secrets
Blog Article
ظهرت فلسفة التكنولوجيا كمجال مستقل للبحث الفلسفي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتجسد العديد من المناهج مثل التقاليد الفلسفية. بعضها أكثر "نظرية"، والبعض الآخر أكثر " تطبيقية".
باستخدام التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة، يمكن تحسين عمليات الإنتاج وزيادة الإنتاجية، مما يؤدي إلى نمو اقتصادي أكبر وتحسين في مستوى الحياة.
تتمثل هذه الأدوات في الحجارة الملتصقة بخشب لصنع أدوات حادة مثل الفؤوس والمطارق، أو في استخدام النار في تدفئة الكهوف.
الأصل في ما يكتشفه ويصنعه ويخترعه الإنسان من أشياء مادية ومن الاستقامة العقلية أن يُحصر استخدامه في راحة الإنسان وأمنه وخدمته وسعادته، ومن الانحراف والشذوذ أن يُستخدم ما صنعت يداه في بؤسه وإرعابه وجلب الشقاء والتعاسة له.
إقرأ أيضا:كيف نستكشف الفضاء خمس طرق ومنذ أوائل القرن العشرين لفتت العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا انتباه العديد من الأشخاص، وخاصة الكتاب وصناع السينما الذين اهتموا بفكرة تأثير التطور التكنولوجي على حياة البشر.
أهم الاكتشافات والاختراعات التي ساهمت في تطور التكنولوجيا؟
في هذه الفقرة سنتطرق إلى الآثار السلبية والإيجابية للتكنولوجيا والتي تنعكس على مستخدمي التكنولوجيا، وتشمل:
تيسير الحياة اليومية: الأجهزة الذكية والتطبيقات تقدم حلولاً للعديد من المهام اليومية من التسوق إلى إدارة الوقت والصحة وغيرها، مما يجعل الحياة أبسط وأيسر.
يستخدم الطلاب الآن التكنولوجيا في البحث عن المعلومات والدراسة عن بُعد وتطوير مهاراتهم الرقمية.
في البداية، كان أفول النزعة الإنسانية في المراحل الأولى تحولًا فلسفيًا كبيرًا أعاد صياغة تصور الإنسان لذاته ودوره في الكون، بعد أن اعتُبر مركز الوجود لقرون طويلة. وتجلت هذه التحولات بوضوح في فكر نيتشه، الذي قدَّم مفهوم “الإنسان الفائق” كتعبير عن تجاوز الإنسان التقليدي.
وهكذا تصبح الاكتشافات التكنولوجية لها علاقة وثيقة بالتغيرات الاجتماعية التي تحدث في المجتمع ليس على الصعيد المادي فقط بل على صعيد الأحاسيس والقيم الاجتماعية والثقافية أيضاً.
لا شك أن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ السائد والمتحكم في العالم، وهو يسيطر على جل المخترعات والمكتشفات والمصنوعات، ومنها التكنولوجية بجميع مراحلها وتطورها، ولمّا كان المبدأ الرأسمالي ودوله يقومان على أساس النفعية المادية والمصلحة الأنانية كان استخدام التكنولوجيا من نور الإمارات قِبلهم مُسّخرا لجلب مصالح هذه الدول وشركاتها الكبرى والعملاقة، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، وعلى حساب راحتها وهناءة عيشها، لأن الرأسمالية لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية.
في النظرة البسيطة بين الجانبين (الإنسان والتكنولوجيا)، لا نجد إلا أن التكنولوجيا هي صنيعة الامارات الإنسان، فهو صنعها وطوّرها ويتحكم بها ويسّخرها لخدمته وتحقيق مصالحه وغاياته، وكذلك يستطيع دثرها وإزالتها، وإزالة أي أثر لها، أي هي بين يديه يسيرها كيفما يشاء ويوجهها صوب ما يريد، ومنها منفعة وضر.
وفي المقابل، لا نجد للتكنولوجيا أي دور في تكوين الإنسان والتحكم في حياته إلا بالقدر الذي يريده هو بنفسه، ودورها ينحصر في تحقيق وتوفير سبل الراحة والعون للإنسان أو الشقاء والعنت له.